من أهم معدات الصيد هو ( الشعر – الخيط ) المستعمل و الذى يختلف اختلافا جوهريا باختلاف طريقه الصيد ، فخيوط الجر تختلف عن خيوط التسقيط و التوشيح و أيضا تخانات ( الشعر – الخيط ) تختلف باختلاف طريقه الصيد و نوع الأسماك و الطعم المستعمل .
الفرق الرئيسى بين خيط الجر و التسقيط
بالطبع الفرق هو درجه المرونة ، فبينما تحتاج طريقه الصيد بالجر إلى خيوط نايلون أو داكرون بها اقل درجه مرونة ممكنة , نرى انه على العكس من ذلك فيستعمل النايلون المرن فى التسقيط و التوشيح و يستوى فى ذلك سواء كان الصيد بالبوصة و الماكينة أو بخيط اليد .
يعتبر استعمال ( الشعر – الخيط ) المناسب فى مختلف طرق الصيد من أهم عوامل النجاح.
قياس الشعر أو الخيط
يتم قياس ( الشعر – الخيط ) بطريقتين :
ا- تخانه ( الشعر – الخيط )
بجزء من المليمتر فخيط 25 = 25, من المليمتر و خيط 70 = 70, من المليمتر و هكذا .
ب- قوة الشد :
مع التقدم العلمي فى مختلف المجالات اصبح ( الشعر – الخيط ) يصنع من مركبات حديثه ارفع من السابق و بنفس قوة الشد السابقة ، بمعنى ان ( الشعر – الخيط ) 70 كان يساوى 50 رطل و الآن نفس قوه الشد يمكن الحصول عليها من خيط سمكه حوالى 65, مم .
أهميه هذا الأمر راجع إلى ضرورة استعمال ( الشعر – الخيط ) المناسب مع البوصة المناسبة و الماكينه ايضا حيث ان كل منهما مصمم على قوة شد معينه و ذلك للحصول على احسن نتائج ممكنة فى الصيد .
لكل طعم صناعى حركه مدروسة تحت الماء و هذا هو الفرق الرئيسى بين انواع الطعم الصناعى المختلفة , و ايضا ( الشعر – الخيط ) له وزن معين تحت الماء و بالتالى فان استعمال خيط سميك على طعم صناعى صغير أو غير مناسب يجعل حركه الطعم غير طبيعية و بالتالى نتائج الصيد تكون غير مرضيه تماما .
كمبدأ كلما استعمل الصياد ارفع خيط ممكن و مناسب لطريقه الصيد و الطعم المستعمل و الاسماك الموجودة ، كلما حصل على نتائج ممتازة فى الصيد .
أنــــــــواع خيـوط الصيد
تتكون الخيوط من ألياف طبيعية مثل التيل، والحرير، أو الألياف الاصطناعية مثل الهَيلون أو الداكرون. وتصنع بعض الخيوط من ألياف كثيرة مجدولة أو مغزولة معًا. بينما تتكون أخرى من خيوط ذات طاقة واحدة وهي خيوط فردية من الألياف.
وتستخدم الخيوط ذات الطاقة الواحدة استخدامًا واسعًا في كلٍ من البكرات الدوَّارة، والمتعددة، والملقية للطعم. وهذه الخيوط تتميز بالمتانة وخفة الوزن. وكثيرًا ما تُستخدم الخيوط المجدولة مع بكرات الذبابة الاصطناعية. وهذه الخيوط أثقل وزنًا من الخيوط ذات الطاقة الواحدة ويعد هذا الوزن الزائد أساسيًا في إلقاء الذبابة الاصطناعية لأنه يساعد على حمل الخيط بخفة في الهواء.
شِرَاكُ الأسماك:
وصلات خيطية مصنوعة من مادة اصطناعية أو معدنية. ويتصل الشَّرَك بطرف الخيط ويثبت فيه خطاف. وتستخدم الشَراكُ الاصطناعية الخيوط ذات الطاقة الواحدة مع الخيوط المجدولة لأنها تتيح اتصالاً أقل ظهورًا بين الخيط والخطاف وتستخدم الشَراكُ المعدنية عند صيد الأسماك حادة الأسنان أو ذات القشور الصلبة والتي يمكن أن تُمزق الخيط. وتتراوح الشِرَاك في طولها بين 30سم ونحو 4م أو أكثر.
ويمكن تثبيت الشَراك في الخيط بوساطة أداة تسمى الدَّوّار ويسمح الدوّار للشَراك بالدوران بِحُريّة، ومن ثم يمنع التفاف كل من الخيط والشرك.
صيانة ( الشعر – الخيط )
الخيوط سواء النايلون أو الداكرون تحتاج إلى صيانة دوريه على فترات متقاربة و خاصة المستعمل فى المياه المالحة ، فكل خيط له حد أدنى من الرطوبه و المفروض المحافظة عليها و إلا تعرض ( الشعر – الخيط ) للقصف نتيجة للجفاف و من الضرورى غسيل ( الشعر – الخيط ) بعد كل رحله صيد على الاقل و حفظه فى مكان مظلم و رطب
أما الخيوط القديمة فيجب التخلص منها فورا حتى لا يصاب الصياد بالاحباط نتيجة كثرة انقطاع ( الشعر – الخيط ) اثناء الصيد . تأثر الشمس و الاشعاعات الصادرة منها على الخيوط و ذلك من الاسباب التى تدعو إلى الاهتمام بالخيوط المستعملة و خاصة فى الجر فى البحر .
عقب كل موسم يجب قلب ( الشعر – الخيط ) على الماكينه – اذا كان المتبقى منه يسمح – و حسب حالته أو يتم استبداله بخيط جديد .
يجب دائما فى الجر مراعاه ملاحظات الشركات المنتجة للطعم الصناعى من حيث قوه الشد أو تخانه ( الشعر – الخيط ) المستعمل و ذلك للحصول على احسن النتائج .
كما يجب فى حاله التسقيط أو التوشيح ، مراعاة تخانه ( الشعر – الخيط ) مع نوعية الارض فى قاع البحر و كذا طبيعه ألاسماك الموجودة من حيث السكنى داخل الجحور أو كونها من الاسماك العائمة .
للأسماك التى تعيش داخل الجحور يجب استعمال خيوط سميكة و قويه فى اصطيادها و ذلك لعدم اعطائها الفرصة فى الهرب إلى داخل الجحر ن بعكس الاسماك العائمة فهى تعتمد اساسا على مهارة الصياد .
2 Comments