الصيد بالألواح البيضاء :
طريقة صيد غريبة أخرى يستخدمها الصياد الصيني ، حيث يوجد على أحد جوانب كل قارب صيد صغير لوحة باللون الأبيض ، وتنزلق اللوحة من القارب إلى سطح الماء بزاوية 45 درجة ، ولسبب ما لدى رؤية الأسماك لهذا اللوح يتلألأ في ضوء القمر ، لا يمكنهم مقاومة إغراء القفز فوقه ، والدخول في القارب .
الصيد بطيور الغاق :
طيور الغاق هي نوع من الطيور البحرية التي تعيش على أكل الأسماك ، وتعد هذه الطيور ماهرة في صيد الأسماك ، فهي تنتظر فريستها على شواطئ البحر أو على جوانب الأنهار ، وفي اللحظة المناسبة تغوص تحت الماء وتدفع نفسها بأجنحتها وأقدامها ، وتصطاد السمك بمنقارها المصمم خصيصا لذلك ،
وقد تعلم الصيادون في اليابان والصين القديمة تربية هذه الطيور وتدريبها لمساعدتهم على صيد الأسماك في الأنهار ، وهو ما يعرف باسم الصيد بالغاق أو “ايكاي” باليابانية ، ويتم ربط وتر بالقرب من قاعدة حلق الطيور ، مما يسمح للطيور فقط بابتلاع الأسماك الصغيرة ، وعندما يلتقط الطائر سمكة كبيرة ويحاول ابتلاعها ، تعلق السمكة في حلق الطائر ،
ثم يتم استردادها بعد ذلك من قبل الصيادين عندما يعود الطائر إلى القارب ، ويستطيع كل طائر حمل ما يصل إلى ستة أسماك في حلقه في وقت واحد .
وما زالت تستخدم هذه الطريقة في أماكن معينة في اليابان ، ولا سيما في نهر ناجارا في محافظة جيفو ، حيث يعود تاريخ هذا الأسلوب الفني القديم إلى أكثر من 1300 عام
الصيد بواسطة دلو :
تستخدم هذه الطريقة فى بحيرة بروين فى لويزيانا ، عندما يبدأ سمك القرموط بالتزاوج ، يبدأ الصيادون المحليون في الصيد بالدلو ، عن طريق إغراق دلو ذو ثقب شبه دائري في الغطاء فتدخل السمكة في الدلو لتبيض ويتم التقاطها عن طريق رفع الدلو من الماء باستخدام حبل مثبت به ، وهي تقنية فعالة للغاية.
الصياد الراقص :
يستمتع الكثير من صائدى القرموط بطريقة jugfishing ، وتتم باستخدام جسم عائم وعصا تم إرفاقهما بخطاف وتسمى هذه الطريقة “الصياد الراقص” ، بالنسبة إلى هذا النوع من الصيد ، يُربط الصياد بعصا مثبتة في وضع رأسي بسطح عائم ، ويمرر من خلال ثقب في السطح العائم خيط يمسكه الصياد ،
وعندما تأخذ إحدى الأسماك الطُعم وتسحب الخيط ، يتحرك ذراعي الصياد وساقيه كما لو كان يرقص فرحًا لأداء مهمته بشكل جيد.
الثعابين المتأرجحة :
تعد الثعابين الأمريكية طعام شهير في الولايات الشمالية والشرقية وغالباً ما يتم صيدها من أجل وجبات العطلات أو لصنع السوشي ، ويمسكهم الصيادون باستخدام طريقة غير معتادة تسمى “التأرجح” ، يتم لضم الديدان باستخدام إبرة بخيط سميك طوله ستة أقدام ،
ثم يتم لف الديدان في شكل الكرة ، وتربط الكرة بخيط قوي ينتهي بعمود ، ويبدأ الصيد ، عندما يمسك ثعبان البحر بكرة الديدان ، فيتعلق الخيط في أسنانه!
صيد القرموط بالبرميل :
يبدو أن طريقة الصيد الشعبية للقرموط في القرن التاسع عشر أصبحت غريبة اليوم ، وتعرف باسم القذف ، ويتم القيام بها بأخذ برميل مفتوح من الجهتين ، ثم يقوم مجموعة من 6 أولاد ورجال بدخول النهر ، ويضع كل منهم برميله على مسافات متفاوتة فى قاع النهر ،
وفى اللحظة التى تدخل فيها السمكة البرميل – ويدرك ذلك من خلال تخبطها بجوانب البرميل فى محاولتها للهرب – يسمع الرجل صوت السمك ، فيصلوا إلى البراميل و يمسكوا الأسماك ثم يقذفوها لزملائهم على الشاطئ.
الصيد بالنار أو “الكبريت
” عبارة عن مهرجان سنوي شعبي يمارسه سكان جزيرة تايوان ويتم خلاله نقل هذا الموروث الشعبي من جيل إلى آخر.
وتبدأ فعاليات المهرجان في مقاطعة جينشان، شمالي تايوان، من شهر مايو وتستمر حتى شهر أغسطس من كل عام.
ويعتمد الصيد بالنار بالكامل على الأيدي العاملة وذلك باستخدام ما يسمى بـ”حجر النار” الذي ينجم عنه غاز الأسيتيلين عند احتكاكه بالماء، ثم يشتعل متسببا بانفجار كبير ونار ساطعة على سطح الماء، ما يجذب كميات كبيرة من أسمالك السردين قرب السطح تأخذ في التقافز خارج الماء.
ويبدو أن أسلوب الصيد هذا آخذ في الانقراض بسبب حاجته إلى الأيدي العاملة الكثيرة مع انخفاض المردود المادي منه.
غير أن هذا الموروث الشعبي بدأ يكتسب سمعة كبيرة حيث تحضر جموع غفيرة لمتابعته، خصوصا بعد أن دخل في العام 2015، ضمن قائمة الموروثات العالمية باعتباره تقليدا شعبيا تايوانيا.