طرق الصيد كالمحترفينمختارات صياد عجوز

كل شئ عن صيد الجر || Trolling

قاعدة أساسيه و هامة في صيد الجر (الترولينج):

لا تخلط أنواع الطعم التي تسبح علي سرعات مختلفة عند الصيــد

بمعني أن هناك أنواع مصممـه لتعطي احسن حركه علي سرعه تصل إلى 8-10 عقده و ربما اكثر ولكن هناك أنواع أخرى مصممه للجر علي سرعات أبطأ كثيرا .

لمعرفة السرعة المقترح لكل نوع من أنواع الطعم يمكن قراءه تعليمات و إرشادات الشركة المنتجة “إن وجدت” و لكن بالخبرة و التجربة يمكن معرفة السرعة المثلي لكل شكل ونوع من الأنواع المستعملة و ذلك أيضا بالملاحظة الجيدة و ترتيب الطعم و طول الخيط و كذا اللنش المستخدم.

إذا نظرت إلى الطعم في الماء خلف البوت و وجدت أن شكله جميل وحركته مثاليه و لا يقفز من الماء فهذه علامة حسنه .

ولمعرفة الشكل الجيد للطعم في الماء فذلك يتطلب خبره مكتسبة و قد تختلف الرؤية من صياد إلى آخر و لكن بصوره ليست كبيره علي الإطلاق و يمكن تكوين فكره جيده عن شكل الطعم في الماء بملاحظة مختلف الأسماك و هي تقفز من و إلى الماء و خاصة السمكة الطائرة فهي تقفز من و إلى الماء بشكل جميل .

هذا وكل انواع الطعم الصناعي تبدوا متشابه في السرعات العالية و لكن المنتجين يقولون إن ضبط السرعة المناسبة هو كل الفرق في الحصول علي الأداء الأفضل للطعم و هذا يتوقف أيضا علي تصميم الطعم الصناعـي . و نستطيع القول إن الفيصل في اختيار سرعه المجرور هو الهوري و كيفيه أداؤه في ظروف البحر المختلفة.

هناك دليل مؤكد بان كل بوت لهو السرعة الأحسن لكل نوع من أنواع الأسماك وهذه السرعة قد تختلف بشده بين بوت و أخر و هذه القاعدة يجب تجربتها مع كل طعم مختلف لاكتشاف السرعة الأحسن للبوت لكل نوع من أنواع الأسماك.

عند الوصول إلى احسن سرعه للبوت لكل نوع من أنواع الأسماك حسب ظروف البحر عليك باختيار الطعم المناسب لهذه السرعة و أيضا الاسماك المراد صيدها و الهدف هنا هو الحصول علي احسن حركه للطعم .

نقاط هامة لتحسين سرعه المجرور :

بعد اختيار السرعة و الطعم المناسب للسمكه المراد صيدها يجب ضبط مسافة الطعم خلف البوت للوصول إلي احسن سباحة للطعم علي هذه السرعة و يتوقف هذا أيضا علي حاله البحر و تصميم الطعم و يمكن ابعاد الطعم آو تغطيسه ثم أعاده تغيير السرعة برفق ( جزء من العقدة في كل مره ) بالزيادة أو النقص حتى يسير الطعم بانتظام .

هناك بعض التوصيات لاختيار السرعة و ذلك بوضع الطعم الأقصر مسافة من البوت في الأول ثم نصل إلى السرعة المناسبة و السابق اختيارها ثم نري كيف يسبح الطعم ثم نبدأ في الزيادة أو النقصان حتى نصل إلى السرعة المناسبة و الأحسن في هذا اليوم ثم بعد ذلك يتم تنزيل باقي الطعم فإذا كانت سباحة الطعم الأقرب صحيحة سيكون الباقي صحيح أيضا , هذا مع الآخذ في الاعتبار اختيار طعوم آبها نفس أسلوب السباحة .

يضيف بعض المنتجين نصائحهم إلى الصيادين بأنه لا مجال للخوف من تغيير السرعة بمقدار نصف عقده زيادة أو نقص و الأهم هنا هو الأداء الأمثل للطعم خلال الصيد و إذا تم الوصول آلي أن أداء الطعم حوالي 60% من وقت الصيد فأنت علي الطريق الصحيح .

Related Articles