السيبيا او الحبار هو الرخويات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، والتي يتم العثور عليها في جميع أنحاء مياه المحيطات في العالم .
يتشابه الحبار مع الأخطبوط لأنهم من نفس الفصيلة ، إلا ان الحبار لديهم جسم ممدود كبير مع مخالب محيطة لأفواههم
أماكن تواجد الحبار (الكاليماري)
يتم العثور الحبار بأعداد كبيرة في جميع أنحاء مياه المحيطات في العالم ، سواء في المناطق الحارة ، أو في المياه الضحلة الاستوائية إلى الأعماق الباردة من أعماق المحيطات . الحبار معروف جيدا بالألوان “الوميض” ، والذي يتم عرضه على أجسادهم أثناء القتال والتزاوج .
في نفس الطريقة فإن الحبار والأخطبوط ، والحبار لديهم كيس الحبر الذي يقذف الحبر من أجل خداع الحيوانات المفترسة عند قدومه
حجم السبيط (الحبار)
هناك 120 نوع معروف من الحبار ، والذي يتواجد في جميع أنحاء العالم ، والتي تختلف في حجمها من بعد 15 سم إلى الحبار العملاق الاسترالي الذي غالبا ما يصل إلى نصف متر في الطول (لا تشمل مخالبها) ويزن أكثر من 10 كجم
طعم الحبار المفضل
الحبار هو حيوان لاحم ، والذي يفترس في المقام الأول للقشريات الصغيرة مثل الروبيان وسرطان البحر ، ولكن يأكل الحبار أيضا للكثير من الأسماك .
يستخدم الحبار قدرته على تغيير لون الجسم لإخفاء نفسه .
أعداء السبيط (المفترسات)
نظرا لحجم الحبار الصغير نسبيا ، فإن هناك العديد من الحيوانات البحرية المفترسة . من الحيوانات المفترسة للحبار : الأسماك الكبيرة ، وأسماك القرش وحتى بعض أنواع الحبار الآخرى (في بعض الأحيان من نفس النوع) ، جنبا إلى جنب مع البشر الذين يصطادوا الحبار في جميع أنحاء العالم .
التكاثر عند السبيط
خلال موسم التزاوج ، يتغير لون جسد ذكور الحبار من أجل جذب الإناث بنجاح . لقد كان معروفا في قدرة بعض أنوع الحبار لتبدو مثل إناث الحبار من أجل خداع الذكور المهيمنة وسرقة أقرانهم . تضع إناث الحبار حوالي 200 بيضة صغيرة إلا انه يتوفى عدد كبير بعد وقت قصير .
متوسط عمر السبيط
متوسط عمر الحبار من عام إلى ثلاث سنوات .
صيد الحبار من على الشاطئ
- اللوازم قصبة صيد طويلة مع بكرة.
- عوامة صنارة الصيد.
- ثقل.
- مصباح لإنارة مكان الصيد، أو يمكن استعمال أنبوب فسفوري.
طعم مطاطي على هيئة سمك السردين أو الروبيان، مع مراعاة اختيار النوعية التي تحتوي على عدد من الصنارات… وهناك طعوم جاهزه ومخصصه لهذا الأمر
طريقة صيد السيط
تثبت العوامة والأنبوب الفسفوري في مكانها على خيط الصيد، حيث يساعد كل منهما في تحديد المكان الذي يوجد به الطعم من قبل الصياد، بالإضافة إلى إضاءة المياه التي يوجد فيها الطعم، مما يسمح للمحار برؤية الطعم والتهامه.
يربط الثقل في طرف الخيط الممتد من البكرة، ثم يربط الطعم بإحكام على مسافة 20 سم من الثقل نحو نهاية الخيط.
يلقى خيط الصيد في المياه، حيث يكثر تواجد الحبار ثم يحرر الخيط في المياه حتى يصل إلى عمق مناسب، ويترك الخيط دون سحب حتى التهام الحبار للطعم، وعندها يتم سحب الحبار عن طريق المراوغة بشد الحبل وإرخائه إلى حين إجهاد الحبار وفقدانه للطاقة، بحيث يسهل حينها سحبه نحو الصياد.