10 فوائد “لا مثيل لها” لبيض السمك تجعل الكافيار أفضل خيار لاستعادة الشباب
يعتبر بيض السمك من الأطعمة قليلة الانتشار بشكل عام في المناطق العربية، حيث يقتصر تناولها على بعض المدن الموازية للبحر المتوسط، ويباع في مراكز التسوق الضخمة فقط.
ويعتبر البعض بيوض الأسماك من الأطعمة “المقرفة” بسبب طعمها ومصدرها، حيث يفضل أغلب سكان المناطق العربية تناول الأطعمة المطهية على الأطعمة النيئة خصوصا إذا كانت من مصادر حيوانية، وهي عادة تصنف من ضمن العادات الصحية بشكل عام.
الكافيار ليس مجرد طعام فاخر … بل غذاء كالدواء
على الرغم من أن ثمن بيض السمك ليس رخيصا في معظم الأحيان، حيث تتنوع أصنافه وأنواعه، لكن الكافيار يصنف ضمن الأطعمة الفاخرة، حيث يقدم على الفطور مع أنواع الزبدة والملح، الأمر الذي يمنح الكثير من العناصر الغذائية.
وبحسب المقال المنشور في مجلة “webmd” المتخصصة بالأغذية، يمنح بيض سمك السلمون العديد من العناصر الغذائية مثل “فيتامين أ” و”فيتامين ب12″ و”فيتامين سي” والبوتاسيوم،
كما تحتوي ملعقة واحدة كبيرة (حصة واحدة) على 20 سعرة حرارية (بعض أنواع البيض تحتوي على إلى 40 سعرة حرارية)، وهي سعرات مفيدة لزيادة طاقة الجسم في أداء الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى 3 غرامات من البروتين، و1 غرام من الدهون.
وتحتوي كل بيضة على بروتينات تعمل على تجديد خلايا أنسجة الجلد الميتة وتساعد على نمو خلايا جلد جديدة.
بحسب موقع “bodyacheescape” يتواجد في بيوض السمك 10 فوائد مثبتة بسبب مجموعة الفيتامينات التي تعمل على توفير الصحة للجسم كله والتي تدعم عمل الأعضاء، وهي:
1- بيوض الأسماك تدعم العين بسبب “فيتامين أ”
تعتبر العين من الحواس الحساسة جدا ومن الضروري دعمها ورعايتها بشكل مستمر، فهي تقدم أهم حواس الجسم تقريبا.وتحتوي بيوض السمك على الفيتامينات المفيدة لصحة العين هي “فيتامين أ” الموجود في الجزر أيضا، بالإضافة إلى مجموعة من المغذيات التي تؤثر على طبيعة العين الهلامية
2- تساعد في علاج فقر الدم
يقدم بيض السمك بمختلف أنواعه جرعة كبيرة من المغذيات المتنوعة بالإضافة إلى الفيتامينات المختلفة والدهون التي تدعم الجسم وتبعد خطر الإصابة بفقر الدم، كما أنها من الممكن أن تساعد في علاج المصابين بحالات فقر الدم عبر هذه المغذيات الفريدة.
3- دعم صحة القلب بسبب “أوميغا 3” من السمك الطائر
نظرا لأن بيض السلمون مليء بأحماض “أوميغا 3” الدهنية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول هذه البيوض أو المأكولات البحرية المماثلة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بأمراض القلب.
حيث تعتبر أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة والكثير من دول العالم.
أشارت دراسة نشرت في المجلة (International Journal of Molecular Sciences) أن بيض السمك الطائر مقارنة ببيض سمك السلمون يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الفوسفورية.
4- دعم استقرار ضغط الدم
وتعتبر هذه النتيجة من النتائج المتعلقة والمرتبطة بصحة القلب، حيث تدعم بيوض السمك القلب الأمر الذي يوفر استقرارا لتدفق الدم وضغط الدم في جسم الإنسان، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن هذه المواد تساعد على استقرار ضغط الدم لدى الإنسان.
5- تقليل الالتهابات ودعم المناعة من بيوض الكافيار (سمك الحفش)
ظهرت بعض الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لبيوض السمك أو المأكولات البحرية الأخرى الغنية بأحماض “أوميجا 3” الدهنية يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب بشكل معتدل،
وأبلغ الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل عن تحسن في الحركة بعد تناول زيت السمك، كما أن العناصر التي تساعد في الحد من الالتهابات تدعم المناعة بشكل مباشر.
أشارت نشرت دراسة في المجلة الدولية لبحوث الغذاء إلى أن الكافيار يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الصحية مثل “أوميغا 3” مما يجعله مضاد للتخثر وجيد للالتهابات.
كما يحتوي الكافيار على حمض الغلوتاميك، وحمض اللايسين، وحمض الليوسين، والفينيل الأنين، وتدخل جميعها في بناء بروتينات الجسم مما ينعكس على تعزيز العضلات ووظائف الجهاز المناعي.
6- نمو صحي ومثالي لدماغ الجنين
بحسب الأبحاث، يمكن أن تساعد أحماض “أوميغا 3” الدهنية الموجودة في بيض السلمون أيضًا في توفير دعم مهم لصحة دماغ الجنين وتطور الجهاز العصبي.
يوصي الأطباء بأن تستهلك النساء الحوامل حوالي ثمانية إلى 12 أونصة في الأسبوع من مجموعة متنوعة من أنواع المأكولات البحرية مثل بيض السمك لجني أكبر قدر من الفائدة للجنين.
7- دعم صحة العظام والأسنان وتجنب التهاب المفاصل
تحتوي بيوض السمك على “فيتامين د” المفيد للحفاظ على صحة العظام والأسنان. ويدعم هذا الفيتامين العظام ويقلل من هشاشتها كما يدعم صحة الأسنان.
وخلصت دراسة كبيرة أجريت عام 2012 إلى أن فوائد بيوض السمك تشمل تخفيف التهاب المفاصل، حيث تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في تقليل التيبس وآلام المفاصل والحاجة إلى الأدوية.
8- إبعاد شبح المرض الخبيث كسرطان القولون والثدي
أشارت العديد من المصادر، إلى أن بيض السمك، قد يحتوي على بعض العناصر التي تساهم في الحد من عدة أنواع من أمراض السرطان.
وعلى الرغم من أن هذه المصادر لم تستند إلى دراسات عليمة، إلى أنها أشارت أن بيض السمك يبعد أمراض سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
9- محاربة مرض الزهايمر
تساهم الأحماض المفيدة والمغذيات في بيض السمك بإبعاد شبح مرض الزهايمر المزعج عن كبار السن، حيث تلعب هذه المغذيات دورا هاما في دعم وظائف الدماغ، لذلك ينح بتناول هذه الحبوب الصغيرة على الفطور من حين إلى آخر لحصد جميع هذه الفوائد.
10- نسبة 1% “أوميغا 3” من بيض سمك السلمون “أيكورا” في الدم تؤخر الوفاة
سلطت دراسة دولية جديدة، نفذتها عدة مؤسسات وجامعات حول العالم، الضوء على أثر إيجابي كبير جدا وهام لمكملات “أوميغا 3” الدهنية الشهيرة على عمر الإنسان، من شأنها أن تؤخر حدوث وفاة الإنسان لفترة طويلة، أو تحد من مسببات الوفاة الخطيرة مثل التدخين.
وخلصت نتائج الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “scitechdaily” العلمية ( تزيد المستويات المرتفعة من أوميغا 3 في الدم من متوسط العمر المتوقع بحوالي خمس سنوات)
وتفسير ذلك أن : “وجود مستويات أعلى من هذه الأحماض في الدم، نتيجة وجود الأسماك الزيتية بانتظام في النظام الغذائي، يزيد من متوسط العمر المتوقع بحوالي خمس سنوات”، حيث ضمنتها الكثير من الدراسات بفئة الأطعمة التي تؤخر الشيخوخة.
وأشارت دراسة نشرت في مجلة التداخلات السريرية إلى وجود العديد من الأحماض الدهنية الصحية في الغيكورا، مثل: أوميغا3، وأوميغا 6، وأوميغا 7، وأوميغا 9، بالإضافة إلى البروتين وفيتامين أ، تجعل هذه الوجبة بمثابة مضاد أكسدة ممتاز يساعد في محاربة أضرار الجذور الحرة، ويقلل من ظهور علامات التقدم بالعمر.
تحذير… متى يجب الابتعاد عن بيض السمك؟
يجب على البعض الحذر عن تناول بيض السمك، حيث تحتوي هذه البيوض على عناصر قد تكون ضارة لبعض المرضى، مثل الكوليسترول والصوديوم قد يشكل مشكلة لدى البعض خصوصا مرضى الكلى.
كما أن مرضى النقرس عليهم الحذر بسبب احتواء بيض السمك على نسب مرتفعة من البيورينات، كما أن بيوض السمك تسبب رد فعل تحسسي لدى البعض كالطفح الجلدي أو صعوبة في التنفس.
كما حذرت بعض الدراسات من احتواء السمك على نسب من الزئبق، وهي مواد سامة جدا، لكن بنسب منخفضة جدا مقارنة بلحوم السمك، لكن يجب الحذر منها بشكل عام.