الطُعم (Bait)
هو ما يوضع على الخُطاف، لتغطيته، فيسهل خداع السمكة، وتقبل على التهامه،فتصاد.
والطُعم نوعان:
- الطُعم الطبيعي،
- الطُعم الصناعي.
الطُعم الطبيعي (Live Bait)
تتغذى الأسماك، سواء في الماء العذب أو المالح، بشكل رئيسي، بالطعام الطبيعي، وخصوصاً الطعام الحي، من أسماك صغيرة، وحشرات، وقشريات صغيرة، وديدان.
لذا، يعد الطُعم الحي (Live Bait)، المثبت في خطاف صنارة الصيد، من أنجع وسائل الصيد، وأنجحها في الإيقاع بالأسماك وصيدها.
ومن أشهر أمثلة الطُعم الحي، المستخدمة في صيد الأسماك:
- الديدان
- جراد البحر
- الجمبري الصغير
- الجراد
- الضفادع
- الأسماك الصغيرة الحية.
الديدان
تُعد الديدان من أشهر الطعوم الحية، المستخدمة في صيد الأسماك، في العالم، على الإطلاق .
والديدان لها أنواع عديدة أهمها دودة الأرض (Earth Worm)، وتستخدم في الصيد في الماء العذب.
وتقبل عليها أسماك البلطي بشراهة، والقراميط، والبياض.
بينما تُعد دودة الدم (Bloodworm) ، من أشهر أنواع الديدان، المستخدمة في صيد البحر؛ إذ تقبل عليها أسماك النقط (Spot fish) ، وأسماك النعاب الأرقط (Croaker Fish)، بشراهة غريبة.
جراد البحر
أما جراد البحر، والجمبري الحي، فهما طعام مثير لشهية أسماك الماء المالح، وخصوصاً أسماك الدنيس واللوت و القاروس
الأسماك الصغيرة
كما تستخدم الأسماك الحية الصغيرة، في صيد بعض أنواع الأسماك، في المياه العذبة أو المالحة .
فتستخدم الحنشان الصغيرة (سمك الأنقليس ) الحية، في صيد الأسماك الكبيرة، في المياه المالحة، مثل القاروس، أو في المياه العذبة، مثل قشر البياض.
ويستخدم سمك المنّوه (Minnow) في صيد أسماك القراميط، والقاروس ذي الفم الكبير، وأسماك الكراكي.
الضفادع
تستخدم الضفادع الصغيرة في اصطياد أسماك القراميط، وقشر البياض، والبلطي.
الحشرات
تعد الحشرات من أشهى وجبات السمك الحية؛ لذا، فإنها تستخدم كطُعم ناجح ومفيد، في الإمساك بكثير من الأسماك. فالجراد يستخدم في الصيد، كاملاً أو مجزَّأً.
الصراصير
أما الصراصير، فهي طُعم شهي، تُقبل عليه أسماك المياه العذبة، بشراهة، وخصوصاً أسماك البلطي والقراميط والبياض. ويستخدم الصرصار كاملاً كطُعم، أو يجزأ إلى ستة أو ثمانية أجزاء.
الحبار
كما يستخدم الحبار في صيد أسماك المياه المالحة، بعد تقطيعه إلى أجزاء، ملائمة لتغطية الخطاف، المستخدم في الصيد.
ولا يقتصر الطُعم الطبيعي على هذه الأنواع فحسب؛ فقد تستخدم قطع الأسماك الميتة،
وقد تستخدم
قطع بعض أنواع الجبن أو الخبز،
أو قطع بعض منتجات اللحوم، مثل اللنشون.
وتشغل الحبوب حيزاً كبيراً في الصيد، إذ يستخدم القمح، وبعض أنواع البقوليات، في صيد الأسماك، بعد نقعها أو غليانها في الماء، فتلين قشرتها، وتصبح الحبة طرية، ويمكن وضعها على رأس الخطاف
كبف تحافظ على الطعم الحي في المركب
اى طعم صاحى افضل شىء له انه يفضل فى الميه الطبيعيه بتاعته
يعنى المركب لو عليها محياه لحفظ الأسماك حيه (حوض مجهز بوسائل بقاء السمك حي) و متصله مباشرة بماء البحر يكون افضل من الجردل او الأيس بوكس المملوء بماء البحر
و اذا لم تتوافر المحياه يبقى الأيس بوكس المملوء بماء البحر و توصل عليه جهاز اكسجين بالبطاريات كالمستخدم فى احواض السمك
بس برضه يجب تغيير الماء كل ساعتين او تلاته لأن اختلاف درجه المياه ممكن تموت الطعم الحى برضه
و فى هذه الحاله بتفضى الأيس بوكس من الحنفيه بتاعته و تملاه تانى بجردل من البحر واحده واحده علشان ماتعملش صدمه للطعم الحى من اختلاف درجات الماء ..
او ممكن تستخدم عياشه وتسقطها في البحر ..
الكالاماري والسبيط
بعد صيده سيبه يطلع كل الحبر اللى جسمه عن طريق الضغط على الجسد و تكون معداتك جاهزه للتسييخ بحيث لما ينتهى من افراز الحبر تسييخه على طول و تنزل بيه الميه فى لحظتها
تأكد من انه لو لفظ كل الحبر اللى فيه و مافيش ميه طايلاه يبقى مش هايجيب حبر تانى لأنه الحبر بيحتاج انه يشفط ميه لتكوينه
الكالامارى و السبيط صعب شوية فى تدكيكه و الصيد به حى
يجب استخام سيخ تدكيك رفيع شوية و تشك السبيط من الخلف وتمشى بمحازاة اللحم لحد ما تخرج من الطرف التانى اللى هو الدماغ و تركب الخيط و السن
و نفس الشىء تكرره تانى فى الاقصى الطرف المدكك و تاخد الطرفين مع بعض على مدور
الطريقه الأفضل انك تمشى الخيط اللى هايعدى فى شاليموه شفط علشان لو شديت او حبيت تحركه فى الميه السن ما يعديش و يدخل فى دماغه
هام جدا
انك ماتدخلش بالسيخ من وسط الدماغ و الا هايموت فورا او داخل الجسم ناحية القلب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرنا في الفتوى التي أشرت إليها أنه لو كان ثمة غرض صحيح ومصلحة معتبرة لجاز للإنسان الانتفاع بالحيوان على أي وجه يمكن له الانتفاع به عليه؛
لأن جميع ما خلق الله في هذا الكون من الحيوان والنبات والجماد خلقه الله تعالى للإنسان للانتفاع أو الاعتبار أو الابتلاء، وخلق الانسان لعبادة الله وحده لاشريك له.
قال الله تعالى: وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ . { الجاثية:13}
وقال تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً. {البقرة:29}
فبمقتضى هذا التسخير أو التمليك .. فقد أحل الله تعالى للإنسان الانتفاع بالحيوانات واستخدامها في شؤونه ومصالحه مالم يخالف ذلك تعاليم شرعه.
وعليه؛ فما دام الصيادون لا يفعلون ما ذكرت لمجرد العبث وتعذيب الحيوان، وإنما يقصدون اصطياد الأسماك التي لا تصاد إلا بهذه الطريقة؛ فإنه لا مانع منها، وخاصة إذا كانوا يعتمدون على ذلك في عيشهم ومصدر رزقهم؛ فضابط الإباحة أن يكون ذلك للمصلحة والانتفاع.
أما إذا كان لمجرد العبث والتلهي فإنه لا يجوز- كما قلنا سابقا- ، ومثل ذلك استخدام الطيور وغيرها من الحيوانات.
والله أعلم.
2 تعليقات