من الغرائب أن سمكة الهامور يكون جنسها أنثى حين ولادتها فتنمو بمعدل كيلوجرام واحد كل عام، وعندما يصل وزنها إلى أكثر من عشرة كيلوجرامات تتحول إلى ذكر
الهوامير لها القدرة والمهارة للصيد بواسطة التخفي بين الصخور والشعب المرجانية وذلك عن طريق تغيير لونها ليتلاءم مع لون البيئة الجديدة ومن ثم القفز بسرعة واحكام على الفريسة ثم الرجوع الى الحفرة حتى تلتهما من دون اي مضايقة من الاسماك الاخرى،
فمن ميزة كبر فم الهامور وقدرة فجوة الفم على التمدد الى حجم كبير، مساعدته على شفط المياه التي تسبح فيها الفريسة بقربة،
خصوصا ان لون ولمعة عين الهامور الاخضر عاملان مهمان في جذب الاسماك الاخرى اليها ليلا حتى عند وجود ضوء قليل، وان افضل الاوقات للتغذية والصيد عند الهامور هو فترة قبل الغروب، على ان يصادف مع وقفة المايه كذلك فترة ما قبل الفجر، حيث بداية ظهور قليل من النور.
اما قبل الغروب فلدى الهامور احساس من واقع الغريزة انه يجب ملء جوفه من الطعام قبل الدخول في ليل طويل، وبالتالي لا بد ان يقوم بنشاط ملحوظ للصيد.
اما قبل الفجر فتحدث حركة مضطربة في المياه عامة بين الكائنات من ادنى سلسلة الى اعلاها في الرتبة الغذائية من اول طلعة نور بعد ظلام معتم في الاعماق، حيث الكل يبدأ في البحث عن الطعام من جديد
وبالتالي يكون افضل وقت للحداق (الصيد) هو قبل الغروب وقبل طلوع الشمس وذلك ينطبق على اغلب الاسماك
One Comment