عوامل نجاح الصيد في البحر المتوسط !!

فجر رحلة الصيد قمت واحضرت متاعك للذهاب الى رحلة صيد عاديه !!
لماذا لا تكون الرحلة ناجحة ما المانع من المتعة والصيد سواء فعملية الصيد نجاحها يتطلب عدة عوامل تابعها معنا صيد الأسماك للمحترفين

حالة الطقس

لن يتطلب منك الأمر البحث عن حالة الطقس الا بسبب استهداف السمك المراد صيده بناء على حالة الطقس واتجاهات الرياح فلو كانت حالة الطقس سيئة والمقصود بسيئة هي اما دخلو نوة بحرية او شتوية او مياه صافيه فالحالتين يصبح مهم الصيد صعبا ولكن لا يمنع الصيد فالطقس الصافي يستهدف في البحر المتوسط نوعين من الأسماك .

المرمار وما يتبعه جلنفيش ميرا او تحويل مجرى الصيد من صيد البحر الى صيد العذب للبلطي فهو يحب الطقس الحار وهو ما يساوي في البحر المياه الصافية

اما العكس فلو كان البحر متوهجا بالأمواج فلا عليك سوى صيد البرك او الموانيء المغلقة او الأحواض والبرك هي المجاري المائية التي يدخل بها الماء بين البلوكات او الصخور وفي حالة النوة او البحر الهائج يتخبى فيها السمك وخاصة الكبير وخاصة البوري والشراعيش وسبق ان شرحنا هذه العملية او اللجوء الى صيد الموانيء

نوع السمك المستهدف

فكل سمك وله موسم وطمه المفضل في موسمه فلا نستطيع ان يحظى صياد عشوائي ذاهب الى الصيد فقط دون استهداف نو عين من الأسماك لأن عدم استهدافه للنوع وتاريخ الموسم يجعل عملية الصيد فاشلة

فالدنيس من شهر 9 الى اواخر 5 تقريبا وكل شهرين بطعم معين وربطة معينة والشراغيش من منتصف شهر 5 الى اواخر اكتوبر والميرا والجلانفيش وهما من الأسماك العائمة من اكتوبر الى اواخر شهر فبراير والقاروص من اوائل شهر 10 الى اواخر 5

وكل نوع من هذه الانواع له حالة بحر وطقس مينة وطعم معين تبعا لحالة البحر والصياد الناجح يلم جيدا كل وقت وله طريقة للصيد اما عملية الذهاب لرحلة صيد عشوائية لا نعلم السمك المستهدف من الصيد او الطعم او الموسم هو فشل محقق

الطعوم المستخدمة

ليس الطعوم هنا هي تنوعها في رحلة الصيد فتنوع الطوم يشتت الصياد ولكن الطعوم بمعنى الطعم الطازج اولا ثم الطعم المناسب للسمك الموجود فمثلا لا يمكن ان نعتمد على طعم يصيد فقط 10 % من الأسماك الموجودة
بمعنى ان مكان الصيد مليء بالمرمار والميرا مثلا ولكننا سمعنا ان نفس المكان يتواجد به بعض الدنيس الأمهات فنترك صيد الميرا والمرمار و لأنتظار سمكة او سمكتين من الدنيس وقد لا ياتوا اصلا ونترك السمك الأساسي ونذهب الى العصافير التي على الشجرة بل عصفور في اليد خير من الف على الشجرة مع مراعاة اختيار الطعم المناسب للموسم المناسب لنوع السمك المراد صيده

تحضير المعدات المناسبة

المقصود بالعدة المناسبة ليس عدة الصيد فقط بل كل ما يلزم رحلة الصيد لكي تجلس اكبر قدر من الوقت لن البحر متغير فكم من صياد ذهب الى الصيد ولم يجد ولا سمكة الى اخر ساعة ورزقه الله بما لم يحلم به ابدا بمعنى رحلة الصيد عبارة عن مكان مظلل او مظلة متنقلة من صنع الصياد او مباعة في المتاجر كرسي او مكان مريح للجلوس الطعام والشرب والأسعافات الولية بيتادين شاش خل + وهو الأهم ان يكون اليوم بكامله للصيد بمهنى عدم الأنشغال بمشاكل المنزل او العمل وتفريغ الوقت للصيد وكل هذه العوامل تجعل الصياد يذهب الى رحلة الصيد ليجلس اكبر وقت ممكن وهذا لمصلحته فالبحر متغير

طريقة التعامل مع المرامي (أماكن الرمي)

فكل سمك وله مرماه بمعنى الدنيس في موسم شهر اكتوبر الى شهر ديسمبر يفضل الرمال الخشنة وبعد شهر فبراير فيكون لى الوعر القاسي والقاروص في الشتاء يعيش في الجروف البحرية وهي حفر رملية بفل الأمواج والتيارات البحرية ونستطيع ان نلمسها بالنظر في الشاطيء نهارا بحيث ان الأمواج لا تنكسر عندها مثل بقية الشاطيء والشراغيش والحلاليف والبطاطا غالبا ما يفضلون الجحور الصخرية العميقة وخاصة بالصيد اليدوي

اما المرمار يفضل البقاء في الشواطيء الرملية قبل او بعد القش المدفون في الرمال ليتخبأرمن الأسماك الكبيرة والكل يعشق الماء المستور اي البحر غير الصافي .

ومثل الصيادين يقول هي ساعة رزق في كل يوم ساعة واحدة ان رزقت بها كفاك الله بالخير والله الموفق

ملحوظه

نصيحة يخطأ بها كل الصيادين اول ذهابهم الى المكان المراد الصيد فيه ما ان وجد صياد مثله حتى يسأله عن احوال الصيد في هذا اليوم وهو خطأ فادح فأنك لن تستفيد شيء من هذا السؤال سوى سوف تجرب رمية او رميتين وبمجرد عدم اكل السمك ستحبط وترجع الى المنزل زالعكس صحيح انك لو قال لك ان السمك وفير وجلست ساعتين ولم تأخذ سمكا ستكمل باقي اليوم وهذا هو الأمل نعم الأمل في الله ثم اليمان بالرزق