الإسْقُمريّ (يونانية معربة حديثاً) (بالإنجليزية: Mackerel)
الماكريل هو الاسم الشائع يشمل عدد من الأنواع المختلفة من الأسماك، والغالب، وليس حصرا ينتمي إلى صنف سكومبريدا.
يمكن العثور عليها في كل البحار الاستوائية والمعتدلة.
يعيش معظمهم في البيئة المحيطية لكن بعض الأنواع مثل الماكريل الإسباني يدخل إلى الخلجان ويمكن صيده بالقرب من الجسور والأرصفة
تأكل أسماك الماكْريل القشريات وأسماك الرنجة والأنشوجة، وغيرها من الأسماك الصغيرة.
وتعد أسماك الماكريل نفسها طعامًا يأكله سمك القرش والسمكة الزرقاء وخنزير البحر.
يأكل الأطيش كميات كبيرة منها.
وتنتج مصائد الأسماك في كل من الصين، واليابان، والنرويج، وروسيا، والمملكة المتحدة، معظم إنتاج العالم من الماكْريل.
للماكْريل مذاق جيد عند الحصول على السمكة الأم بعد فترة الفقس مباشرة.
وتشمل أنواع الأسماك ذات الصلة التي تسمى الماكريل: الماكريل الملك أو ملك السمك ويوجد في غرب الأطلسي.
هناك نوع مشهور تجاريًا يُسمّى الماكْريل، ولكن لا علاقة له بالماكْريل الحقيقي. ويسمى هذا النوع الماكْريل الحصاني أو الصورل. ويصطاد بكميات كبيرة في ساحل جنوبي إفريقيا، ويباع طازجًا أو يستخدم في إعداد وجبة من السمك.
مَلِك السَّمك اسم يطلق على أنواع عديدة ومختلفة من السمك. وتشمل هذه الأنواع سمكتي أكل مهمتين من فصيلة الماكريل وملك السمك الشمالي، أو ملك السمك الأبيض من فصيلة النعاب.
فوائد لـسمك “الماكريل” :
- – يقي سمك “الماكريل” من الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية.
- – يقي سمك “الماكريل” من الإصابة بالسرطانات المخلتفة، والحد من انتشار الخلايا السرطانية والجذور الحرة
- – يعزز سمك “الماكريل” صحة الأوعية والشعيرات الدموية.
- – ينظم سمك “الماكريل” مستوى إفراز الهرمونات الغددية في الجسم.
- – يحد سمك “الماكريل” من تجلط الدم، ويزيد من تدفقه في الجسم، مما يعمل على منع تراكم وترسب الكولسترول الضار على جدران الأوعية الدموية.
- – ينظّم سمك “الماكريل” معدلات ضغط الدم، ويحد من ارتفاعه.
- – يقوي سمك “الماكريل” جهاز المناعة في الجسم، ويحسن وظائف الأعضاء المختلفة.
- – يخفف سمك “الماكريل” من الصداع النصفي.
- – يحسن سمك “الماكريل” نشاط الدماغ.
- – يحسن سمك “الماكريل” وظيفة الذاكرة ويحميها من أمراض الشيخوخة.
- – يزيد سمك “الماكريل” من القدرة على التركيز والحفظ.
- – يعالج سمك “الماكريل” الالتهابات المختلفة كالتهاب المفاصل، ويخفف من الألم المصاحب لها.
- – ينظّم سمك “الماكريل” عملية التمثيل الغذائي، ويزيد من عملية حرق الدهون.
- – يعالج سمك “الماكريل” أمراض الجهاز التنفسي كالربو ولكن بشرط تناوله باعتدال لمن يعاني من الحساسية.
القيمة الغذائية لسمك “الماكريل” :
– يحتوي سمك “الماكريل” على سعرات حرارية متنوعة، وكربوهيدرات، وبروتين، ودهون، إلى جانب احتوائه على الأحماض الدهنية، والأوميجا 3، والدهون غير المشبعة، والدهون الكلية، والدهون غير المشبعة الأُحادية، والأوميجا 6، بالأضافة إلي احتوائه على الفيتامينات بأنواعها المختلفة كفيتامين A، وفيتامين E، وفيتامين B 12، وفيتامين D، وحمض البانتوثنيك، والكولين، وحمض الفوليك
– يحتوي سمك “الماكريل” على الكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاسن والماء، والحديد.
أضرار سمك “الماكريل” :
– يحتوي سمك “الماكريل” على نسبة من الزئبق الميثيلي؛ لذا يجب على النساء الحوامل تجنب تناوله؛ لأنه يسبب ضرراً لنمو الجهاز الهضمي للجنين، إلى جانب تناوله باعتدال من قبل المرضعات.
– يحتوي سمك “الماكريل” على مادة الديوكسان التي تكون في أغلب الأوقات ضارة إن تم تناولها بكميات كبيرة.
– أثبتت الكثير من الدراسات أن تناول وجبتين من الأسماك ذات الدهون العالية كسمك “الماكريل” في الأسبوع الواحد يمكن أن يؤثر على فعالية الدماغ والقلب.